تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس :-
1- أنها موجودة بكمالها أو مفقودة تماماً :
فهذا واثق بنفسه وذاك غير واثق أبداً، والواقع أن الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعاً وانخفاضاً بحسب مقوماتها والظروف المحيطة (الموقف، المكان، الزمان والموضوع).
2- أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خاطئاً :
والصحيح أن الواثق بنفسه يغيّر رأيه إذا اتضح له الصواب في غيره.
3- أنها تقتضي السيطرة على الآخرين والتحكم فيهم والتسلط عليهم:
إما بقوة الحجة والإقناع أو بقوة النظام والقوانين الإدارية أو الأعراف الاجتماعية أو بالتسلط.
4- أنها تقتضي نبذ الحياء والتسلّح بشيء من الجرأة المبالغ فيها:
وهذا يدفعه إلى اقتحام أمور لا يقرها الأدب وحسن الخلق مثل التدخل في خصوصيات الناس والسؤال عن أمورهم الشخصية ونحو ذلك.
مكاسب الواثقين من أنفسهم :
إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها :
1- تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها، ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك.
2- تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك، وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق.
3- تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة، وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
4- توضح لك هدفك، وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك.
5- تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية.
أسباب تسلب الثقة بالنفس :-
1- تعظيم الأمور والمواقف بحيث تعتقد بأن كل مَنْ حولك يركزون على أخطائك ويرتقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها.
2- الخوف من صدور تصرف منك مخالف للعادة حتى لا يواجهك الآخرون باللوم أو الاحتقار.
3- إحساسك بأنك إنسان ضعيف ولا يمكن أن تقدم شيئاً أمام الآخرين بل تشعر بأن ذاتك لا شيء يميزها.