Faithful women عضو نشيط
(MMS) : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 77 تاريخ الميلاد : 13/04/1992 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 32 الموقع : bb@.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : ممتااااااااااااااااااااز مدامني معاكم
| موضوع: رد: *** نهي القرآن عن موالاة الكفار *** الثلاثاء مارس 09, 2010 1:56 am | |
| متميز كالعادة اخي في انتظار جديدك | |
|
هبة الله المديرة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1405 تاريخ الميلاد : 18/11/1990 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 العمر : 34 الموقع : منتداي هذا العمل/الترفيه : الابداع المزاج : واثق الخطى يمشي ملكا
| موضوع: رد: *** نهي القرآن عن موالاة الكفار *** الإثنين مارس 08, 2010 4:21 am | |
| | |
|
عاشقة عنتر مشرفة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 1204 تاريخ الميلاد : 03/12/1996 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 27 الموقع : الجزائر العمل/الترفيه : الكاراتي المزاج : حسب الجو
| موضوع: رد: *** نهي القرآن عن موالاة الكفار *** الأحد يناير 03, 2010 12:05 pm | |
| | |
|
wail50 عضو نشيط
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 91 تاريخ الميلاد : 04/06/1987 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: *** نهي القرآن عن موالاة الكفار *** الأحد يناير 03, 2010 9:47 am | |
| بارك الله فيك أخي الكريم أفدتنا كل مواضيعك قمة | |
|
المدير العام المدير العام
(MMS) : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 2605 تاريخ الميلاد : 05/01/1991 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمر : 33 الموقع : عين التوتة العمل/الترفيه : الرسم المزاج : راس الحكمة مخافة الله
| موضوع: *** نهي القرآن عن موالاة الكفار *** الأحد يناير 03, 2010 8:46 am | |
| بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته نهي القرآن عن موالاة الكفار
مبدأ المفاصلة بين أهل الإيمان وأهل الكفر مبدأ مهم في عقيدة الإسلام، نبه إليه سبحانه في أكثر من موضع من كتابه الكريم، من ذلك قوله تعالى: { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } (المجادلة:22)، وقوله سبحانه: { لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين } (النساء:144)، وقوله تعالى: { لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } (الممتحنة:1) .
ومن هذا القبيل، يأتي قوله تعالى: { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء } (آل عمران:28). وقد وردت في سبب نزول هذه الآية بضع روايات ذكرها أهل التفسير .
الرواية الأولى: أن قوماً من اليهود جاؤوا إلى نفر من المسلمين ليفتنوهم عن دينهم، فأشار إليهم بعض المسلمين بعدم الاستجابة لدعوتهم، والانجرار وراء فتنتهم، وقالوا لهم: اجتنبوا هؤلاء اليهود، واحذروا أن يفتنوكم عن دينكم، فأبى أولئك النفر إلا مطاوعة اليهود، فنزلت هذه الآية. وهذه الرواية ذكرها الطبري نقلاً عن ابن إسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكرها السيوطي في "أسباب النزول"، ولم يذكر غيرها في سبب نزول هذه الآية .
الرواية الثانية: أن الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وغيره، ممن أظهروا الولاء لكفار مكة، لحاجة كانت في أنفسهم. وهذه الرواية ذكرها الرازي في "تفسيره"، ونسبها إلى مقاتل .
الرواية الثالثة: أنها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وكان له حلفاء من اليهود، فلما كان يوم الأحزاب، قال: يا نبي الله! إن معي خمسمائة من اليهود، وقد رأيت أن يخرجوا معي. فنزلت هذه الآية. وهذه الرواية ذكرها الواحدي عن ابن عباس رضي الله عنهما .
الرواية الرابعة: أن الآية نزلت في المنافقين، كانوا يتولون اليهود والمشركين، ويأتونهم بالأخبار، ويرجون أن يكون لهم الظفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى هذه الآية، ونهى المؤمنين عن مثل فعلهم. وهذه الرواية ذكرها الواحدي في "أسباب النزول" عن الكلبي .
وجميع هذه الروايات لم يثبت شيء منها في كتب الصحاح، إلا أنها بمجموعها يُستأنس بها لبيان سبب نزول هذه الآية .
وما يعنينا في هذا المقام، أن الآية الكريمة وإن نزلت على سبب خاص أو أسباب - بحسب ما تقدم -، إلا أن معناها عام في كل زمان ومكان. وما أحوجنا - نحن المسلمين - اليوم، لامتثال ما أمرت به الآية الكريمة، وخاصة بعد أن أصبحت موالاة غير المسلمين سنة متبعة عند بعض المسلمين! والأسوأ من هذا، أن بعض المسلمين يوالي غير المسلمين، ويستعين بهم على إخوانه من المسلمين. وهذا مخالف أشد المخالفة لما أمرت به الآية الكريمة .
على أن الأمر الذي ينبغي الإشارة إليه بهذا الصدد، أن النهي عن موالاة غير المسلمين، لا يعني أبداً مقاطعة غير المسلمين ومعاداتهم، فليس هذا المقصود من النهي عن الموالاة، بل الموالاة المنهي عنها إنما هي مودة المشركين ومحبتهم، واتباعهم في أمورهم كافة. والمسلم مأمور بالبر بغير المسلم، ومعاملته بالحسنى. وقد قال تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } (الممتحنة:8)، فشتان ما بين موالاة غير المسلمين، وما بين البر إليهم، ومعاملتهم بالحسنى، فالأول مذموم ومنهي عنه أشد النهي، والثاني مندوب ومطلوب. فلا ينبغي الخلط بينهما . و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
| |
|