في ليلة حزينة
مسكت قلمي لأخط لك همومي واحزاني
فأذا بالقلم يسقط من اصابعي المرتعشة
ويهرب بعيدا عني,,ا
سعيت لاسترده
فأذا بي لا أقوي علي مسكه
فسالته,,ياقلمي المسكين
أتهرب مني,,؟
أمن قدري الحزين؟
فأجابني بصوت يعلوه الحزن والاسي؟
أنستي تعبت من رسم معاناتك
ومن كتابة قصة مأساتك
أنهكتني قسوة عباراتك
ومعانفتك لهموم الاخرين
أبتسمت وقلت له
ياقلمي الحبيب
أنترك احزاننا وجراحنا دون البوح بها
أنترك احبتنا دون ان نشاركهم مشاعرنا
قال ,وأعرف ماتكني من مشاعر
ولكن أذهبي وتحدثي الي انسان
أعز عليك من الروح
تكلمي بصراحة بدلا من القسوة علي نفسك
وعلي نصف جماد لايملك قلبا ولا روح
سألته,,وان كان حبي سبب لأحزاني والجروح
أأسكت أم علي الورق أحزاني أبوح
وأنت سيد المشاعر فمن قال أنك بلا قلب وروح
فتجهم قلمي حبره وصمت
وعاد ليسقط علي ورقتي البيضاء
فأعتقدت انه رضخ لي
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ورسالتي
فأذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا
تعجبت
فنظرت أليه وقلت,,ماذا تعني
قال أنستي,,هذه دمعتي
فكيف تريدي من شئ بقلب وروح
أن يخط احزانك ولايبكي لقرائته الجروح
عندما تجف دمعة العين
وتنضب دمعة القلب
نلجئ الي دمعة القلم
للملتقي لا اعرف له نهاية