وجدوا رواحكم باش تروحوا لجنوب إفريقيا

الله يوفقهم نروحو معاهم ماعليش بصح يربحو برك

زائر

الله يوفقهم يا رب و يعودو منصورين ... و اللي لم يحالفه الحظ بالذهاب .. اكيد يذهب قلبه و عقله معهم.. بالتوفيق انشا الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعكف
شركة الخطوط الجوية الجزائرية على التحضير لبرنامج نقل مناصري الفريق
الوطني لكرة القدم إلى جنوب إفريقيا، حيث خصصت 10 طائرات لنقل 2500 مناصر،
في انتظار تدعيم سعر التذكرة من خلال تمويل رجال الأعمال والشركات لهذه
العملية.
حتى قبل أقل من أربعة أشهر، من انطلاق أضخم حدث رياضي، قررت
الجوية الجزائرية رسم أولى الخطوط العريضة لبرنامج التكفل بنقل المناصرين
عبر طائراتها إلى جنوب إفريقيا، لمناصرة أشبال رابح سعدان. وأوضح مدير
البرمجة حليمي في تصريح لـ''الخبر''، بأن طائرات من نوع ''بوينغ''
و''آربيس'' والتي تتسع لـ250 شخص، ستكون حاضرة ثلاثة أيام قبل مباراة
''الخضر'' ضد سلوفينيا في الـ13 جوان، بمدينة بولوكواني، بمعدل 10 طائرات،
من المحتمل أن يتم رفع عددها تبعا للطلب على التوجه إلى بلد العم نيلسون
منديلا.
وكشف المتحدث بأن ''عملية بيع تذاكر الرحلات ستتكفل بها كل من
الوكالات السياحية الخاصة والديوان الوطني للسياحة وكذا النادي السياحي
الجزائري''. وعلى العكس تماما من كأس أمم إفريقيا سيتم هذه المرة توزيع
الرحلات ما بين مطار العاصمة ووهران وقسنطينة، لتخفيف الضغط على مطار
هواري بومدين الدولي.
وفيما يتعلق بمرافق الإقامة والتنقل برا أو جوا
من مدينة إلى أخرى في جنوب إفريقيا، أشار حليمي إلى أن ''الوكالات المعنية
ستبيع للمناصرين منتوجا يضم تذكرة الطائرة، وغرفة الفندق وتضمن له التنقل
من مقر الإقامة إلى الملعب، وقبلها من المطار إلى الفندق''.
ولم يخف
نفس المسؤول أن تكون العملية معقدة بعض الشيء، بالنظر إلى أن رفقاء كريم
مطمور، سيلعبون كل مباراة في مدينة مختلفة، وبالتالي فالوكالات السياحية،
وكذا النادي السياحي الجزائري والديوان الوطني للسياحة تنتظرها مهمة شاقة
من أجل الظفر بعقود مناسبة تخص الإقامة في الفنادق والتنقل إما عبر القطار
أو الحافلات أو الطائرات من مدينة إلى أخرى، لمناصرة الفريق الوطني.
اقتناء 250 تذكرة حتى الآن
أما
فيما يتعلق ببيع تذاكر المقابلات، فهي المسألة الأكثر تعقيدا، بالنظر إلى
أن التذكرة يجب أن تحمل اسم الشخص، وبالتالي فإن العملية لا تسير كما
ينبغي على مستوى الفيدرالية الوطنية لكرة القدم، التي أوكلت إليها المهمة،
خصوصا وأن كل يوم كان يمر قبل غلق عميلة البيع كان في غير صالح الجزائر.
وبلغ إلى حد الساعة عدد التذاكر التي تم اقتناؤها 250 تذكرة، في انتظار
إيجاد حل توافقي مع البلد المنظم، لتمكين المناصرين من التواجد في مدرجات
الملاعب.
وتوافدت منذ الأسبوع الفارط عدة وكالات سياحية خاصة، تهتم
بتنظيم رحلات المناصرين إلى جنوب إفريقيا، من أجل إبرام عقود الإقامة،
وهذا قبل أن تواجهها مشاكل غياب مرافق الإيواء، مع اقتراب موعد المونديال.
وطرحت
الوكالات السياحية مشكلة غلاء سعر تذكرة الطائرة، الذي يبقى لحد الساعة في
غير متناول الكثير من الأنصار، بحيث يقارب 21 مليون سنتم. ويتطلب الوضع أن
تتمكن الجوية الجزائرية من الحصول على دعم مالي من الشركات ورجال الأعمال
لا يقل عن الـ30 مليار سنيتم، من أجل تخفيض سعرها إلى أقل من 6 ملايين
سنتيم.
ويبقى الإشكال المطروح لدى المنظمين هو برنامج المباريات الخاصة
بالدور الأول، حيث تلعب المباراة الأولى يوم 13 جوان في مدينة بولكواني،
والثانية ضد إنجلترا في مدينة لوكاب، والثالثة ضد الولايات المتحدة
الأمريكية في بريتوريا، وتبعد كل مدينة عن الأخرى بما لا يقل عن 1000 كلم.
ما يعني أن مشكلة التنقل بين مدينة وأخرى تبقى الرهان الأكبر.

المصدر ...............جريدة الخبر14/02/2010